الحمد لمن حمدت فضله الخلق ليل نهار .. والصلاة والسلام على سيد الأخيار، سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الأطهار.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :

صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.       رواه مسلم.

حق للتربية والتعليم أن تكون الرسالة النبيلة، والأمانة العظيمة و إن شاء الله الغنيمة الثمينة،   فطوبى لمن سخر لها   و ظفر بها.

هذا الحديث كان المشكاة التي أنارت الطريق لحلم راود الكثير من المؤسسين، والميثاق الذي اجتمع عليه الكثير من القائمين  و الفاعلين ليكتب اسم مؤسسة تبقال في عالم التربية و التعليم.

فتجسدت تاؤها في تسامي غاياتها وتفاني أطرها والقائمين عليها، وباؤها في بقاء وحسن بلاء تلاميذها وهيئة تدريسها والعاملين بها، وقافها في إيمانهم جميعا بوصولها إلى القمة وألفها في آمال وآفاق مؤسسيها ولامها في لمعانها الذي تتظافر  جهود جميع شركائها لإشعاعه في عالم التربية والتعليم .

فنجاح مؤسسة تبقال ثمرة جهود أفراد أسرتها: مساهمين، مجلس إداري، مؤطرين تربويين، أخصائيين نفسيين، أطر إدارية و تربوية، عاملين، أسر و تلاميذ  …… كانوا جميعا نعم الناصح و العون في مسار الجودة والتميز.

 فتحية عرفان و إجلال لكل من حمل عبء الأمانة.. و بذل النفيس في سبيل تحقيق الرسالة النابعة من رؤيتنا حتى نولي أطفالنا جل اهتمامنا ورعايتنا مع توفير احتياجاتهم  بأساليب تربوية حديثة ووسائل معاصرة، وخبرات مختلفة، وخدمات متميزة، حتى نوفر تعليما ممتعا لجيل مبدع.

هذه فقط بداية، للمساهمة في غرس قيم، بناء معارف، تنمية مهارات و إكرام بدن ، وأملنا الوصول بتبقال إلى القمة.

﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾

والله ولي التوفيق

طفلكم أولويتنا! أبواب التسجيل في التعليم الأولي مفتوحة ابتداء من 10 فبراير 2025.

برنامج روائز الولوج للموسم الدراسي 2025-2026